محمد نبيل خطاب
عدد المساهمات : 770 نقاط : 2010 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 25/07/1998 تاريخ التسجيل : 29/06/2011 العمر : 26
| موضوع: معلومات هامة فى علم الحديث الإثنين يوليو 11, 2011 8:23 pm | |
| + ---- - من المهم فى علم الحديث ان نعرف معنى المصطلحات الاتيه ..
- الحديث الصحيح
- الحديث الحسن
- الحديث الضعيف
- الحديث المرفوع
أولاً: الصحـيـح: الصحيح لغة: ضد المريض, واصطلاحًا: هو الحديث الذي اشتمل على أعلى صفات القبول وهي خمسة: الأول: اتصال السند: ومعنى هذاالاتصال أن يكون كل راو من الرواة قد سمع عمن فوقه حقيقة, ومن فوقه من الذي فوقه, وهكذا إلى آخر السند, مثال ذلك, قول البخاري مثلاً: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: اخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلّىالله عليه وسلّم: (طعام الاثنين كافي الثلاثة) رواه البخاري في كتابالأطعمة. فهذا سند متصل, ومعنى ذلك أن البخاري قد سمع من عبد الله هذا الحديث, وأن عبد الله سمع من مالك هذا الحديث, وأن مالكًا سمعه من أبي الزناد, وهو سمعه من الأعرج, وهو سمعه من أبي هريرة, وهو سمعه من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وهذا يقتضي وجود الراوي في زمن الذي قبله, ووجود الذي قبله في زمن منفوقه, حتى يمكن أن يتحقق سماعه منه واتصاله به. الثاني: عدالة الراوي: أي أنيكون كل راو من رواة الحديث في ذلك السند عدلاً. والعدل: هو المسلم السالم منالفسق وصغائر الأوصاف الخسيسة, فالكافر والفاسق والمجنون والمجهول, كل هؤلاء ليسواعدولاً, بخلاف المرأة فهي مقبولة الرواية إذا كانت مسلمة سالمة من الفسق والأوصاف الخسيسة, وكذلك العبد تقبل روايته إذا كان مسلمًا سالمًا من الفسق والأوصاف الخسيسة. ويمكن أن نقول: إن عدالة الراوي معناها نظافة سلوكه, وطهارة سِيَرِهِ, وهو يتناول الجانب الأخلاقي في الراوي, ويبقى اشتراط الجانب العلمي لأنه لا يلزم منكون الراوي عدلاً صالحًا تقيًا في نفسه أن يكون عالمًا متقنًا في روايته, والعكس بالعكس, أي لا يلزم من كونه عالمًا متقنًا في الرواية, أن يكون عدلاً صالحًا تقيًا, لذلك اشترط العلماء في الراوي أن يتحقق بوصف آخر, وهو كونه عالمًا متقنًا محققًا فيروايته, وهو الذي يعبرون عنه بتمام الضبط, وهو الشرط الثالث من شروط الصحيح. الثالث: تمام الضبط: والمراد بذلك كون راوي الحديث في المرتبة العليابأن يثبت ما سمعه في ذهنه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء, فخرج المغفل كثير الخطأوخرج أيضًا خفيف الضبط. الرابع: خلوه من الشذوذ: أي لا يخالف ذلك الثقة أرجح منهمن الرواة. الخامس: خلوه من العلة: أي لا يكون في الحديث علة, والعلة: وصف خفي يقدح في القبول وظاهره السلامة منه.ثانيًا: الحـسـن: الحسن لغة: ما تشتهيه النفس, واصطلاحًا: هو: الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الذي قل ضبطه عن درجة الصحيح, وخلا من الشذوذوالعلة, فشروطه خمسة: 1- اتصال السند. 2- عدالة الراوي. 3- ضبط الراوي, والمراد أن يكون ضبطه أقل من راوي الصحيح, أي خفيف الضبط. 4- خلوه من الشذوذ. 5- خلوه من العلة. فعُلم بهذا أن شروط الحسن مثل شروط الصحيح فيماعدا الشرط الثالث, وهو الضبط, فإنه في الصحيح يشترط أن يكون في المرتبة العليا, أمافي الحسن فإنه لا يشترط ذلك بل يُكتفى بخفة الضبط. مثالـه: حديث محمد بن عمرو بنعلقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه, فمحمد بن عمرو هذا مشهور بالصدق, وليس في غاية الحفظ. حكمه: هو مثل الصحيح في الاحتجاج والعمل به, وإن كان دونهفي القوة, ولهذا يقدم عليه الصحيح عند التعارض, لأنه أعلى منه رتبة, إذ الحسن قصرترجاله عن رجال الصحيح في الحفظ والضبط, أما رجال الصحيح فهم في غاية الحفظ والضبط. ثالثًا: الضـعيـف: الضعيف لغة: من الضعف, بضم الضاد وفتحها, ضدالقوة, واصطلاحًا: هو الحديث الذي لم تجتمع فيه صفات الصحيح, ولا صفات الحسن, ويقال له المردود. مثاله: حديث أن النبي صلّى الله عليه وسلّم توضأ ومسح على الجوربين, فهذا ضعيف, لأنه يروى عن أبي قيس الأودي وهو ضعيف. أقسامه: اختلف العلماء فيتقسيمه, فأوصله بعضهم إلى واحدٍ وثمانين قسمًا, وبعضهم إلى تسعةٍ وأربعين وبعضهمإلى اثنين وأربعين, ولكن كل هذه التقسيمات لا تفيد طائلاً, فقد قال ابن حجر: إن ذلكتَعبٌ, وليس وراءه أربٌ, على أن هؤلاء الذين اختلفوا في تقسيمه لم يسموا لنا منأنواعه إلا قليلاً, ولم يخصصوا لكل حالة من حالات الضعف اسمًا معينًا. حكمه: الحديث الضعيف لا يُعمل به في العقائد والأحكام, ويجوز العمل به في الفضائل والترغيب والترهيب وذكر المناقب, بشروط مفصلة في مواضعها.فليس معنى انه ضعيف انه ليس بحديث او انه مكذوب ..فالمكذوب يسمى موضوع !! فيجب التفريق ..بل ان الجمهور على ان الحديث الضعيف يقدم على قول الصحابى ..فياخذ بالحديث الضعيف ويترك قول الصحابى اذا خالفه وذلك لاحتمال ان النبى قاله ..
المـرفـوعهو الحديث الذي أضيف إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم من القول أو الفعل أو التقرير, وسمي مرفوعً الارتفاع رتبته بإضافته إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم, سواء أكان سنده متصلاً أم لا. فإذا قال الصحابي: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كذا أو فعل كذا.., كان هذا الحديث مرفوعًا, وكذا لو قال التابعي أو تابع التابعي أو من بعدهم, فإن ذلك يسمى مرفوعًا. ويدخل في هذا التعريف المتصل والمسند وكل ما لا يُشترط فيهالاتصال, كالمرسل والمعضل, ويخرج الموقوف والمقطوع. أنواع الرفع: الرفع قسمان: 1- رفع تصريحي: وهو الذي فيه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم, أو عنرسول الله صلّى الله عليه وسلّم, وهو الذي تقدّم آنفًا. 2- رفع حكمي: وهو الذي لم يصرح فيه الراوي بقوله: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم, وهو أنواع كثيرة, فمنها قول الصحابي: من السنة كذا وكذا.., فله حكم الرفع, ويسمى مرفوعًاحكمًا. حكمه: أنه قد يكون صحيحًا, وقد يكون حسنًا, وقد يكون ضعيف وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
| |
|